أ.د. بدر شفاقة العنزي أول كويتي يحصل على 25 براءة اختراع مسجلة من الولايات المتحدة الأمريكية

أعلن مكتب براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية في قطاع الأبحاث بجامعة الكويت عن تسجيل براءة اختراع جديدة في مجال إنتاج الطاقة تحت مسمى (مفاعل نفث السوائل المغمورة لإنتاج الطاقة). وبهذه المناسبة، قام مكتب براءات الاختراع في جامعة الكويت بتكريم  المخترع    أ. د. بدر شفاقة العنزي، وهو أول كويتي يحصل على 25 براءة اختراع مسجلة من الولايات المتحدة الأمريكية.

وقدم القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للأبحاث أ.د. عثمان الخضر التهاني للمخترع لحصوله على براءة الاختراع وعبر عن اعتزازه بالجهود العلمية والبحثية المتميزة التي قدمها، كما أشاد بالدور المهم لمكتب براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية في دعم المخترعين وتسهيل الإجراءات لهم للحصول على براءات اختراع مُسجلة من شأنها رفع تصنيف جامعة الكويت.

وصرح أ.د. عثمان الخضر بأن الجهود المكثفة من جانب قطاع الأبحاث قد شجعت الباحثين على تقديم طلبات للحصول على براءات اختراع لأعمالهم البحثية المميزة ، كما أعرب عن فخره بالمجتمع البحثي المتميز والعلماء الذين نجحوا في الحصول على براءات اختراع مبتكرة، مؤكدًا أن إنجازاتهم  ستسهم بشكل كبير في تعزيز التنمية في دولة الكويت.

من جانبها، أكدت د. حنين الغبرا، مساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات على دعم قطاع الأبحاث للمخترعين ، مشيرة إلى أن هذا الدعم يأتي ضمن جهود الجامعة لتعزيز البحث العلمي وتشجيع الابتكار، حيث يتم توفير الدعم المالي والتقني لتحفيز المخترعين على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى اختراعات فعّالة.

وصرح أ.د. بدر شفاقة العنزي بأن فكرة البراءة تتلخص بأنها عملية تهوية السوائل بشكل عام، وهي عملية مهمة جداً ولها تطبيقات عديدة كرفع نسبة الغاز (كالأكسجين) المذاب في الماء/السائل، كمرحلة التهوية في معالجة المياه العادمة وغيرها من التطبيقات. وتتم عملية التهوية بسحب الهواء (كأرخص مصدر للأكسجين) وضخه داخل الماء المعني للمعالجة على شكل فقاعات لنقل الأكسجين من الحالة الغازية (في الفقاعة) ليذوب في الماء المحيط لرفع نسبة الأكسجين في الماء، وهكذا تحصل عملية التهوية باختصار. وتستخدم أجهزة معينة لهذا الغرض كضاغط الهواء في حال التهوية المنتشرة والمروحة في حال التهوية الميكانيكية، وهذه الأجهزة تعتبر تقليدية ولها تكلفة عالية كالصيانة وقطع الغيار والعمالة واستهلاك الكهرباء وتحتاج مساحة وتولد نفايات صلبة،  إضافة إلى أن التهوية بالطرق التقليدية تعتبر محدودة نوعاً ما.