برنامج دعم الأبحاث
بدأ هذا البرنامج في عام 1985 لتنظيم الدعم المالي المقدم لأعضاء هيئة التدريس عبر المنح البحثية لتسهيل إنجاز الأبحاث الأساسية والتطبيقية وأبحاث الإنسانيات. ويتولى البرنامج الإشراف على مخصصات الميزانية، سير المشروع، التحكيم، التنفيذ، وتسليم التقارير المرحلية والنهائية وفقاً للقواعد والقوانين ، بما فيها الإصدارات البحثية. وفي عام 2002/2003، تمت توسعة البرنامج ليشمل تمويل مشاريع أبحاث طلبة درجتي الماجستير والدكتوراه من خلال تقديم منح أبحاث الدراسات العليا.
ويهدف برنامج الأبحاث الممولة إلى دعم الاهتمامات الخلاّقة لأعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في مختلف المجالات العلمية. وتنظم عملية المنح البحثية مجموعة من القواعد والقوانين الموحدة ، حيث يجب على جميع الطلبات الخضوع لخطواتٍ موحدة من مراجعة البحث وتقييمه واعتماده. ويشرف البرنامج على نوعين من الدعم:
• أبحاث الكليات: حيث يتم تقديم الدعم المالي لأعضاء هيئة التدريس لتشجيع الابتكار العلمي والإبداع البحثي من خلال إنجاز المشاريع تحت أي فئة من فئات المنح التسع.
• أبحاث طلبة الدراسات العليا: حيث يتم تقديم الدعم المالي لطلبة درجتي الماجستير والدكتوراه لتسهيل إنجاز مشاريع أبحاثهم وتلبية متطلبات أطروحاتهم كجزءٍ من برنامج الدراسات العليا.
برنامج المطبوعات
بدأ هذا البرنامج في عام 1986 في استجابةٍ لحاجة مكتب نائب مدير الجامعة للأبحاث الملحّة لإنشاء نواةٍ أساسية للمعلومات والإصدارات البحثية في قطاع الأبحاث من خلال جمع وتحليل المعلومات العلمية وتحويلها إلى وثائق ومطبوعات وتقارير. ويتولى البرنامج مسؤولية:
• تحليل وتوثيق المعلومات البحثية.
• تجهيز مطبوعات قطاع الأبحاث.
• تأليف وإخراج وتصميم الوثائق والكتيبات والتقارير.
• الإشراف على الإنتاج الفني المطبوع والمرئي والإلكتروني، بما فيه الأقراص الممغنطة الصغيرة.
• استخدام أحدث التكنولوجيا وبرامج التصميم وتطبيقاتها في إنتاج الوثائق قبل تسليمها للمطبعة لتنفيذها النهائي وإصدارها.
• نشر المعلومات وتنظيم العرض على شبكة المعلومات.
ويتضمن عمل البرنامج إعداد وثائق السياسة البحثية لقطاع الأبحاث، الكتيبات البحثية، الأدلة ، القواعد والقوانين، التقارير السنوية، نشرة الأبحاث لمكتب نائب مدير الجامعة للأبحاث...إلخ، إلى جانب الإشراف على المحتويات والتأليف والإخراج والترجمة والتصميم والإنتاج الفني لعدد ضخم من المطبوعات والإصدارات لضمان العرض الواسع لمنجزات قطاع الأبحاث . وتعتمد استراتيجية قطاع الأبحاث بعيدة المدى بشكل أساسي على هذا البرنامج، حيث يقوم على نشر المعلومات العلمية المؤسسية، خلق الوعي، وإحاطة المجتمع البحثي علماً بسياسات قطاع الأبحاث وبرامجها وإجراءاتها ومنجزاتها مما يتطلب عملاً متواصلاً لإنتاج المطبوعات المتسلسلة والجديدة. لذلك ، تكمن قيمة برنامج المطبوعات في تسهيله لنشرٍ متوسع وعرضٍ كاملٍ لمعلومات قطاع الأبحاث وأخبارها حول القطاع البحثي المؤسسي.
برنامج التعاون الخارجي
بدأ هذا البرنامج في عام 2007 لإنجاز أهداف تطوير الشراكات البحثية مع المؤسسات الخارجية والقطاعين العام والخاص وقطاع الصناعة لتحويل نتائج واكتشافات الأبحاث التطبيقية إلى منتجاتٍ تسويقية تعود بالنفع والفائدة على البشرية جمعاء. ويتولى البرنامج وضع الأُطر الإجرائية والإدارية والقانونية لعقد الاتفاقيات مع المؤسسات الخارجية، وتطوير الشراكات لتقدم الأبحاث، وتجميع رؤوس الأموال، وإنشاء آلية لتسويق الأبحاث عبر الاستثمارات والمشاريع التجارية . ويشرف البرنامج أيضاً على نقل التكنولوجيا، وتسجيل براءات الإختراع، وحقوق الملكية الفكرية، والاستشارات، إلى جانب تأسيسه لمجموعات مركزية لنقل التكنولوجيا، تحقيق الأرباح عبر تسويق النتائج البحثية، اختبار المنتجات، التحليل، التكنولوجيا والوعي العام ...إلخ. وبشكلٍ محدد أكثر، تقوم أسس العمل في البرنامج على:
• نقل التكنولوجيا، وحقوق الملكية الفكرية، وتسجيل براءات الإختراع.
• التعاون والشراكات البحثية الخارجية.
• الاستثمار والتسويق البحثي.
• الاستشارات والتطوير.
• الوعي العام/ الحضور.
تحدد هذه المهام مجال عمل برنامج التعاون البحثي الخارجي وأنشطته الهادفة لإنجاز الهدف الأسمى المتمثل في استثمار إمكانيات الأبحاث التطبيقية وتحديد المستثمرين المسؤولين عن تحويل النتائج إلى منتجات تخدم الفرد والمجتمع.
الجوائز
تهدف الجوائز البحثية بشكلٍ أساسي إلى تقدير الامتياز العلمي وتكريم باحثي الكليات لمساهماتهم البحثية الاستثنائية في التقدم العلمي. ويتم تحقيق هذا الهدف من خلال تأسيس جوائز للبحث المتميز في مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية والآداب والإنسانيات في سياق أبحاث الكليات، وللمشاريع المبتكرة ذات القيمة العلمية لطلبة الدراسات العليا في برامج الماجستير والدكتوراه. وتجسد هذه الجوائز التزام قطاع الأبحاث بتقدير وتكريم باحثي جامعة الكويت من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا. ويتم تخصيص 10 جوائز لباحثي الكليات و6 جوائز لمشاريع طلبة الدراسات العليا تقدم تحت الفئات التالية:
لباحثي الكليات:
أ. جوائز الباحث المتميز: يقدم قطاع الأبحاث 6 جوائز تحت فئة الباحث المتميز، 3 في العلوم الأساسية والتطبيقية، و3 في الآداب والإنسانيات، حيث تقدم لأفضل باحثي الكليات الذين أنجزوا إصدارات مميزة وأبحاث استثنائية. وتعتمد الجوائز على التقييم التنافسي من قبل الخبراء للأداء البحثي للمرشحين وإنتاجية أبحاثهم. ويتم تطبيق آلية موحدة طورها قطاع الأبحاث لعملية التقييم لاختيار الفائزين بالجائزة.
ب. جوائز أفضل باحثٍ من الشباب: وتخصص لهذه الفئة 4 جوائز لتمييز الجهود البحثية الاستثنائية لأعضاء هيئة التدريس بدرجة أستاذ مساعد ، كما توزع بالتساوي على مجالات العلوم التطبيقية والآداب والإنسانيات . ويتم اختيار الفائزين عبر عملية موحدة من تقييم منجزات الباحثين، مع اعتبار الجودة كمعيار أوحد لاختيار الفائزين بالجائزة.
ويقوم قطاع الأبحاث حالياً بتعديل واستحداث آلية جديدة لتقييم ترشيحات الكليات تحت فئتي جوائز الباحث المتميز وأفضل باحث من الشباب في العلوم التطبيقية والآداب والإنسانيات . ويتمثل الهدف من ذلك في تطوير آلية تقييم جديدة لوضع مقياس تصنيف واضح يعمل على تسهيل المراجعة التنافسية للترشيحات واختيار الفائزين. وتهدف الآلية الجديدة القائمة على نظام النقاط إلى العمل كأداةٍ معتمدة للتقييم التنافسي للإصدارات العلمية للمرشح وأنشطته المتخصصة، مما سيؤهله للحصول على جوائز الباحث المتميز وأفضل باحث من الشباب. ويُعرض نظام النقاط الجديد على مدير الجامعة للموافقة عليه قبل الشروع بتطبيقه.
لطلبة الدراسات العليا:
أ. أطروحة الماجستير: يتم تقديم 4 جوائز لطلبة الدراسات العليا تقديراً لأبحاثهم المتميزة في برنامج الماجستير. ويتم اختيار الفائزين على أساس تقييم عملهم الحائز على التميز.
ب. أطروحة الدكتوراه: يقدم قطاع الأبحاث جائزتان للبحث المتميز في برنامج الدكتوراه والذي سيقود إلى الحصول على درجة الدكتوراه. ويتم اختيار الفائزين من خلال تطبيق آلية تقييم موحدة ومن ثم اختيار الفائزين بالجائزة.
تعتمد جائزة مشاريع طلبة الدراسات العليا على تقييم عملهم في الأطروحة البحثية، مع اعتماد الامتياز كمعيار للفوز بالجائزة.
وبشكلٍ عام، يعتبر برنامج الجوائز في قطاع الأبحاث جزءاً أساسياً من المساعي المؤسسية الهادفة إلى دعم ثقافة التميز العلمي في الأبحاث المؤسسية في جامعة الكويت. لذلك ، تشكل الجوائز عنصراً رئيساً في إستراتيجية قطاع الأبحاث لتشجيع الامتياز البحثي في مشاريع أعضاء هيئة التدريس، ودعم الجهود الإبداعية والمبتكرة لطلبة الدراسات العليا.
ورش العمل والمحاضرات والمؤتمرات
يولي قطاع الأبحاث اهتماماً خاصاً بورش العمل المتعلقة بالأبحاث، حيث تتوفر الفرص الملائمة لجمع مختلف الخبراء والمؤسسات والباحثين في فعالية واحدة لعرض المعلومات الجديدة وتبادل الخبرات وتشجيع النقاشات حول المسائل البحثية الحيوية من خلال العروض العلمية والمحاضرات واللقاءات التنويرية والتدريبية . ويتمثل الهدف من ذلك في تسهيل العرض العلمي وتحفيز التفاعل والحوار ودعم الوعي. وتحقق ورش عمل قطاع الأبحاث هذا الهدف عن طريق توفيرها للتواصل المباشر مع أعضاء هيئة التدريس والباحثين والخبراء الأجانب ومختلف المشاركين . ويتم تنظيم ورش العمل اعتماداً على قضاياً محددة وموضوعات مهمة لتقديم أحدث المعلومات واستكشاف آفاق جديدة وتنسيق الاهتمامات الخلاّقة لإنجاز الأبحاث المشتركة.
تعتبر الندوات والمؤتمرات ذات أهمية إستراتيجية لقطاع الأبحاث، حيث تهدف إلى منح الباحثين فرصاً لتوسعة آفاقهم العلمية والفكرية من خلال التعامل المباشر مع المعرفة والعلماء والباحثين المحليين والعالمين لمتابعة أحدث الاكتشافات العلمية عبر تقديم الأوراق وعرض النتائج الجديدة والمعلومات حول مختلف القضايا البحثية وفتح أبواب الحوار والنقاشات المثمرة لقياس الاهتمامات المشتركة وتطوير الأفكار الجديدة ونشر الوعي العلمي. لذلك، تقع الندوات والمؤتمرات في منزلة متقدمة على جدول أعمال قطاع الأبحاث لتناول مختلف أبعاد البحث العلمي ونقاش الاهتمامات العلمية والإستراتيجية لتطوير قدرات الباحثين العلمية والمعرفية.