Copyright 2024 - Reserved for Office of Vice President for Research

جامعة الكويت تسجل براءة اختراع جديدة من الولايات المتحدة الأمريكية في مجال التكنولوجيا والتبريد بجهود د.عمار بهمن ود. أسامة إبراهيم

بجهود د.عمار بهمن ود. أسامة إبراهيم، ستسهم البراءة في تحسين جودة البيئة في الكويت وفي جميع أنحاء العالم

في خطوة مبتكرة تهدف إلى تحسين كفاءة أنظمة تكييف الهواء والحفاظ على البيئة، سجلت جامعة الكويت من خلال مكتب براءات الاختراع والملكية الفكرية التابع لمكتب نائب مدير الجامعة للأبحاث، وبجهود  كل من د.عمار بهمن، ود.أسامة إبراهيم ،والمهندسة سارة برغش من قسم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة والبترول ،  براءة اختراع من المكتب الأمريكي لبراءات الاختراع التابع لوزارة التجارة الأمريكية ، تحت عنوان "نظام تكييف الهواء مع جهاز تبريد فرعي يعتمد على الطاقة الشمسية". ويمثل هذه الابتكار الجديد تقدمًا هامًا في مجال تكنولوجيا التبريد وتكييف الهواء، والذي يلبي الاحتياجات المتزايدة لتحسين أنظمة تبريد المنازل والمباني.

وفي هذا السياق، بارك مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د. فايز الظفيري  للمخترع د. عمار بهمن  لحصوله على براءة اختراع جديدة ، وعبر عن فخره واعتزازه بدور مكتب براءات الاختراع والملكية الفكرية في قطاع الأبحاث  الذي كان سباقاً دوماً في دعم المخترعين وتسهيل جميع السبل للحصول على براءات الاختراع .

وصرح القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للأبحاث أ.د. عثمان الخضر بأن جامعة الكويت فخورة بنخبة مميزة من المخترعين كأمثال د. عمار بهمن الذي حصل على اختراعٍ  يسهم في تحسين البيئة الكويتية . وتأتي هذه البراءة لمواكبة رؤية دولة الكويت لعام 2035 وأهداف الأمم المتحدة المستدامة ، كما تساهم في رفع مؤشرات تصنيف جامعة الكويتQS للجامعات العالمية ،حيث تولي جامعة الكويت اهتماماً كبيراً بجودة مخرجات البحث العلمي وبالتميز في الاختراعات، كما تسعى إلى تعزيز ثقافة الجودة وتطبيق معاييرها في جميع الممارسات الأكاديمية والبحثية لضمان تحقيق التميز في مخرجات التعليم والبحث العلمي.

وصرح المخترع د. عمار بهمن بأن فكرة الاختراع تقوم على نظام تكييف الهواء الرئيس الذي يعمل في دورة تبريد تقليدية باستخدام غاز التبريد، كما يتضمن الجهاز نظام تبريد فرعي يُشغل الضاغط بواسطة بطارية قابلة لإعادة الشحن مرتبطة بلوحة شمسية فوتوفولتية. حيث يتم ربط النظامين الرئيس والفرعي بواسطة مبادل حراري بحيث يمكن للنظامين استخدام نفس نوع غاز التبريد أو أنواع مختلفة للحصول على أقصى كفاءة للجهاز.

وأضاف د. بهمن بأن هذا الابتكار يهدف إلى زيادة كفاءة أنظمة تكييف الهواء من خلال توفير تبريد إضافي للمبرد في الجهاز الرئيس عبر عملية التبريد الفرعي. وبفضل الطاقة الشمسية المستدامة المستخدمة في تشغيل الضاغط، سيتم تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الأخرى وبالتالي تقليل الأثر البيئي لهذه الأنظمة.

إن براءة اختراع " نظام تكييف الهواء مع جهاز تبريد فرعي يعتمد على الطاقة الشمسية" هي خطوة مهمة نحو تطوير تكنولوجيا التبريد الأكثر فعالية واستدامة، وستسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة والبيئة في الكويت وفي جميع أنحاء العالم، فتطبيقات هذه التقنية المبتكرة يمكن استخدامها في المنازل والمباني التجارية والصناعية، كما أن  لها تأثير إيجابي كبير على تقليل استهلاك الطاقة وتقليل فواتير تبريد الهواء، مما يعد أيضًا توفيرًا كبيرًا في تكاليف الطاقة.

وصرحت د. حنين الغبرا، مساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات في مكتب نائب مدير الجامعة للأبحاث بأن دولة الكويت  التي تعاني من مشكلة الطقس الحار خلال فصل الصيف.ستحقق أعلى استفادة من  اختراع د.عماربهمن  القائم على نظام تكييف الهواء بنظام التبريد الفرعي الشمسي ، مما سيرفع من جودة الحياة  وسيحقق توفير الطاقة، وبالتالي تقليل الأثر البيئي وتقليل الاعتماد على الكهرباء من محطات توليد الطاقة الرئيسة، وسيكون لذلك تأثير إيجابي على المواطنين والمجتمع بشكل عام بطريقة علمية فعالة ، ونحن في قطاع الأبحاث نشجع المخترعين على ابتكار المزيد من الاختراعات التي تخدم دولة الكويت و تحقق أهدافها التنموية.