Copyright 2024 - Reserved for Office of Vice President for Research

د. بدر العنزي  يحصل على براءة اختراع من الولايات المتحدة الأمريكية

سجلت جامعة الكويت من خلال مكتب براءات الاختراع والملكية الفكرية التابع لمكتب نائب مدير الجامعة للأبحاث، وبجهود د. بدر شفاقة العنزي من قسم إدارة التقنية البيئية بكلية العلوم الحياتية، براءة اختراع من المكتب الأمريكي لبراءات الاختراع التابع لوزارة التجارة الأمريكية.

وصرح مدير جامعة الكويت أ.د. يوسف الرومي بأن " جامعة الكويت فخورة بنخبة مميزة من المخترعين كأمثال د. بدر العنزي الذي حصل على اختراعٍ  يسهم في تحسين البيئة الكويتية . وتأتي هذه البراءة لمواكبة رؤية دولة الكويت لعام 2035 وأهداف الأمم المتحدة المستدامة ، كما تساهم في رفع مؤشرات تصنيف جامعة الكويتQS للجامعات العالمية ،حيث تولي جامعة الكويت اهتماماً كبيراً بجودة مخرجات البحث العلمي وبالتميز في الاختراعات، كما تسعى إلى تعزيز ثقافة الجودة وتطبيق معاييرها في جميع الممارسات الأكاديمية والبحثية لضمان تحقيق التميز في مخرجات التعليم والبحث العلمي".

وصرحت د. حنين الغبرا، مساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات في مكتب نائب مدير الجامعة للأبحاث بأن "دولة الكويت تعاني من مشكلة تلوث المياه ، ويعتبر اختراع د.بدر العنزي علامة فارقة في تحسين المياه في البيئة الكويتية وحل لمشكلة التلوث بطريقة علمية فعالة . ونحن في قطاع الأبحاث نشجع المخترعين على ابتكار المزيد من الاختراعات التي تخدم دولة الكويت".

وتقوم فكرة الاختراع على ابتكار نظام تهجين الطاقة وتحلية المياه منعدمة التلوث كنظام متكامل تمامًا لتحلية مياه البحر أو ما شابه ذلك، ومعالجة المحلول الملحي المرفوض (Brine) من محطات تحلية المياة لإنتاج ماء مخفف قليل الملوحة لإعادته مرة أخرى في البحر أو استعماله في تطبيقات أخرى وإنتاج طاقة خضراء صديقة للبيئة.  ويتضمن النظام  عدة أنظمة مرتبطة مع بعضها بطريقة علمية محكمة .

وصرح د. بدر العنزي "بأنه مع الزيادة المستمرة في عدد سكان العالم ، تلوثت مصادر المياه العذبة وباتت محدودة ،و أصبحت ندرة المياه مصدر قلق عالمي، فالوصول  إلى المياه العذبة الصالحة للاستهلاك الآدمي أصبح إشكالية. علاوة على ذلك ، تتوفر كمية كبيرة من الماء على الأرض ولكن للأسف، هذه المياه المالحة ليست صالحة للاستهلاك البشري بسبب محتواها العالي من الملح بطبيعتها.إضافةً إلى ذلك ، لا يمكن استخدام المياه المالحة لأغراض الري كما في الزراعة و من أجل التغلب على مثل هذا النقص في المياه التي تعاني منه معظم دول العالم، تم استخدام نظام تقنيات تحلية المياه لزيادة مواردها من المياه  وتقليل العجز بين العرض والطلب عن طريق عملية تحلية المياة بمختلف تقنياتها المتوفرة في محطات التحلية. ولكن، تنتج محطات التحلية محلول/مياه غير مرغوب فيها يتم تصريفها الى البحر بشكل يومي وبكميات عالية ".

وأضاف د. العنزي  بأن " ما يسمى محلول البحر (Brine) هو محلول ملحي عالي الملوحه يؤثر سلباً على البيئة البحرية في المناطق الساحلية القريبة. فالتغييرات في ملوحة مياه البحر تجلب العديد من التحديات التي تؤثر سلباً على الحياة البحرية والحيوانات والنباتات المختلفة. ويشكل استنفاد الأكسجين المذاب (نقص الأكسجة) ،واحداً من التهديدات التي يسببها التصريف المستمر للمحلول الملحي (Brine) في مياه البحر".