مكتب نائب مدير الجامعة للأبحاث ممثلاً بمكتب براءات الاختراع والملكية الفكرية يشارك في المعرض الدولي الثاني عشر للاختراعات في الشرق الأوسط

تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر وبحضور الشيخ طلال الخالد ممثلا عن سموه، شارك مكتب نائب مدير الجامعة للأبحاث ممثلاً بمكتب براءات الاختراع والملكية الفكرية  في المعرض الدولي الثاني عشر للاختراعات في الشرق الأوسط بالتعاون مع معرض جنيف الدولي، وذلك خلال الفترة من 16- 19 الجاري، في فندق كورت يارد ماريوت - قاعة الراية.

ويعتبر هذا المعرض ثاني أكبر معرض دولي للاختراعات من بعد معرض جنيف الدولي حسب التصنيف العالمي، ويحظى باهتمام عربي وإقليمي ودولي، كما يسلط الضوء على اختراعات وإبداعات الشباب الكويتي، ويبرز الوجه الحضاري للكويت ودورها في دعم المخترعين.

وفي إطار تواصل التعاون البحثي بين جامعة الكويت والمؤسسات العلمية، لدعم الاختراعات والمخترعين، رشح مكتب نائب مدير الجامعة للأبحاث ممثلاً بمكتب براءات الاختراع والملكية الفكرية  المخترعان د.محمد الأنصاري من قسم الكيمياء الحيوية بكلية الطب، عن اختراعه بعنوان: «علاج موضعي طبيعي جديد لعلاج البهاق والبروتوكول العلاجي الجديد»، والبروفيسور امتياز أحمد ود.محمد الفيلكاوي من قسم هندسة الكمبيوتر بكلية الهندسة والبترول عن اختراعهما بعنوان: «تمديد العمر الافتراضي لخلية الذاكرة المغناطيسية المتعددة المستويات عن طريق تقليل الكتابة ذات المراحل الثنائية وذات التيار المرتفع» لحضور المعرض وعرض اختراعاتهم وذلك لإبراز دور الجامعة في دعم الأبحاث والمخترعين.

كما رشحت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي أ.د.مريم يوسف من قسم الفارماكولجي بكلية الطب نيابة عن فريق بحثها المكون من د. أحمد الهاشم ،د. ايفان إيدافيوجو ،و د.صامويل كومبيان  للمشاركة في المعرض عن براءة الاختراع الممولة والمسجلة في مكتب براءات الاختراع والملكية الفكرية بقطاع الابحاث بعنوان (الخصائص المضادة للسعال وضيق الشعب الهوائية لعقار Q8-KU001).

وبهذه المناسبة ذكر د.محمد الأنصاري أن الاختراع كان من ضمن مشروع بحث في كلية الطب في عام 2016 وتم تسجيله في مكتب براءات الاختراع والملكية الفكرية في جامعة الكويت وهو عبارة عن علاجين منفصلين من مكونات طبيعية وابتكار طريقة جديدة في علاج البهاق من خلال استخدام الجهاز والتعرض للطيف الضوئي أ UVA, UVB من خلال أشعة الشمس، موضحاً أن صفة البهاق هي صعبة العلاج إلا أن هذا الاختراع تم تجريبه خلال 4 سنوات وأن العلاج فعال والنتائج جداً مرضية، كما أن العلاج حاصل على تصريح من وزارة الصحة الكويتية وجاهز للتسويق. وبين د.الأنصاري أن الجامعة تتواصل مع شركات عالمية بخصوص هذا الجهاز وأن العلاج سيكون في الأسواق خلال العام المقبل، مؤكدا حرص الجامعة دائما وبشكل كبير على دعم الأبحاث وتسهيل مهمة الباحث بين وزارة الصحة والجامعة.

وفي هذا السياق أعرب د.محمد الفيلكاوي عن فخره بجامعة الكويت معتبرا أن مشاركتهم هي تجسيد لجهود مكتب نائب مدير الجامعة للأبحاث وبالأخص مكتب براءات الاختراع والملكية الفكرية بالجامعة وأنهم دائما سباقين في دعم المخترعين وتسهيل جميع السبل من البداية للحصول على براءة الاختراع وحريصين على وجود جامعة الكويت في هذا المعرض. وذكر د. الفيلكاوي نيابة عن فريق البحث المكون من ثلاثة مخترعين وهم أ. د.امتياز أحمد ود.محمد الفيلكاوي وطالب الماجستير الباحث محمود المدوخ أن الفكرة كانت مشروع ماجستير وبحث تم نشره في مجلة علمية وتطورت الفكرة إلى قدموا عليها براءة اختراع وهي عبارة عن تصميم دائرة إلكترونية يتم تخزين البيانات من خلالها بحيث أنها تحقق هدفين الأول هو إطالة العمر الافتراضي للذاكرة والهدف الثاني هو تقليل استهلاك الكهرباء، مبيناً أن الأسباب التي دعت إلى هذا الاختراع هو الاستخدام المتزايد للأجهزة المحمولة وأن أحد الأمور الأساسية التي لابد من توفرها هو توفير الطاقة.

وقد حصل المخترعان الدكتور محمد الأنصاري والدكتور الفيلكاوي نيابة عن فريق البحث على المدالية الذهبيه ، وحصلت أ.د. مريم يوسف على أفضل اختراع مقدم من النادي العلمي ومدالية ذهبية ، وتم تكريمهم من قبل ممثل سمو أمير البلاد الشيخ طلال الخالد.

وقد تقدم مكتب نائب مدير الجامعة للأبحاث ممثل عن مكتب براءات الاختراع والملكية الفكرية بالتهاني والتبريكات للمخترعين الفائزين إذ أن قطاع الأبحاث يفخر ويعتز بخدمة الباحثين الشباب ورفع اسم دولة الكويت في المحافل الدولية.