Copyright 2024 - Reserved for Office of Vice President for Research

قطاع الأبحاث افتتح الملتقى الأول للاختراعات: الحاضر والمستقبل

 تحت رعاية وحضور مدير جامعة الكويت

تحت رعاية وحضور مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري نظم قطاع الأبحاث (الملتقى الأول للاختراعات في جامعة الكويت: الحاضر والمستقبل)، بمشاركة نخبة من الباحثين المخترعين الحاصلين على براءات الاختراع المسجلة من خلال مكتب براءات الاختراع والملكية الفكرية بقطاع الأبحاث، وذلك بحضور رئيس أمناء جائزة الشيخ سالم العلي للمعلوماتية الشيخة عايدة سالم العلي الصباح، ونواب مدير الجامعة ومساعدوهم .

ويهدف الملتقى إلى نشر الوعي في مجال براءات الاختراع والتسويق التجاري بين أساتذة وطلبة الجامعة والمؤسسات المجتمعية المختلفة، كما يهدف إلى إلقاء الضوء على الفرص والتحديات التي تواجه المخترعين في التسويق التجاري.

وفي كلمة له بهذه المناسبة أكد مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري على أن التقدم العلمي والتطور الإقتصادي المستدام هو نتاج للأبحاث العلمية الرصينة، والتي تركز على إيجاد أفضل الحلول المبتكرة لمواجهة المشكلات التي تعترض المؤسسات بمختلف أنواعها العامة والخاصة، مشيرا إلى أن الأبحاث العلمية هي المصدر الأساسي لتطوير منتجات جديدة من خلال تسجيل براءات الاختراع وحيازة حقوق الملكية الفكرية لها. 

أ.د. الأنصاري: هذا الملتقى هو الأول من نوعه الذي يعقد في الجامعة للإطلاع على نتاج الأبحاث العلمية

وأوضح أنه تأكيدا على دور الجامعة الرائد في رعاية العلم والعلماء والمبتكرين، فقد وضعت جامعة الكويت خطتها الاستراتيجية الجديدة والتي تم اعتمادها مؤخرا من مجلس الجامعة، حيث جاءت خطة جامعة الكويت الاستراتيجية 2018-2022 لتواكب المستجدات والمتغيرات الحديثة وبنيت على مقترحات وافكار ورؤى الزملاء والزميلات في الجامعة والطلبة والشركاء من خارج الجامعة والممارسات المثلى في الجامعات المرموقة وانسجامها مع رؤية وخطة الدولة لعام 35، وقد ركزت رؤية ورسالة الجامعة بشكل أساسي على البحث العلمي والابتكار، فقد رسم الإطار العام للخطة بتبني 4 توجهات رئيسية: تحقيق الجودة، تشجيع الابتكار، تحقيق الاستدامة، والتواجد المتميز محليا وإقليميا ودوليا من خلال النشر العلمي والندوات والمؤتمرات العلمية، وبرامج التبادل الطلابي وغيرها.

وفي ختام كلمته أكد أ.د. الأنصاري على أن السبيل الوحيد لدولة الكويت بأن تلحق بركب التطور العلمي والتقني وتصبح جزءا من منظومة الاقتصاد المعرفي العالمي يتطلب الاستمرار في تشجيع البحث العلمي من خلال توفير الدعم المستمر للباحثين تأكيدا لتطبيق التنمية المستدامة ورؤية 2035. وتقدم بالشكر الجزيل لقطاع الأبحاث على تنظيم هذا المنتدى وبالأخص مساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات أ.د. ليلى معروف، كما شكر جميع العاملين في القطاع على مساهماتهم وجهودهم وكذلك الشكر موصول لجميع الجهات التي قدمت الدعم والرعاية. 

ومن جانبه قال نائب مدير الجامعة للأبحاث أ.د. جاسم يوسف الكندري" يسعدني ويشرفني أن نلتقي صباح اليوم لافتتاح فعاليات المنتدى الأول للاختراعات في جامعة الكويت لتنوير وتبصير المجتمع الكويتي بكوكبة من الباحثين المتميزين ممن جادوا بأدائهم الفكري وعطائهم العلمي في تخصصاتهم المختلفة ، فكانت لهم الريادة في الابتكار والإبداع ليجعلوا عالمنا أكثر رحابة وإشراق، واليوم نلتقي معهم لنؤكد معاً أن نهضة أية أمة وتقدمها لا يصنعها إلا سواعد أبنائها حين يساهمون مساهمة فاعلة في بناء مستقبلها وتطوره ".

أ.د. الكندري: رؤية الكويت المستقبلية واستراتيجية جامعة الكويت يحتمان علينا اتخاذ كافة السبل لتقديم الدعم المادي والمعنوي لخطط تطوير التعليم والبحث العلمي

وأضاف قائلا: " من الأمم والشعوب من يُعنى بالمستقبل ، فيفكر فيه ويُخطط له، ويعمل من أجله Meta Cognitive Societies , Future Oriented Societies .. تلك هي الأمم الحية التي تعيش التاريخ ، وتعي حركته ، وتعمل من أجله ، فإذا بها تجعل من التعليم قضية أمن قومي " بحسبانه الضامن لبقائها واستمرارها ، والضامن لمستقبلها ومكانتها في التاريخ الإنساني".

واختتم أ.د. الكندري قائلا:" أن رؤية الكويت المستقبلية واستراتيجية جامعة الكويت يحتمان علينا اتخاذ كافة السبل لتقديم الدعم المادي والمعنوي لخطط تطوير التعليم والبحث العلمي، حتى يتحقق لهما التقدم والازدهار المنشود". 

أ.د. معروف: هدف جوهري مشترك يجمعنا بالملتقى ويتمثل في التسويق الناجح للاختراعات

ومن جهتها وفي كلمة لها بهذه المناسبة قالت مساعد نائب مدير الجامعة للأبحاث للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات أ.د. ليلى معروف:" نجتمع اليوم في ملتقى جامعة الكويت الأول للاختراعات لصياغة توصيات محدده تتعلق بكيفية تطوير التعاون والتنسيق حول هدف جوهري مشترك يجمعنا معا ويتمثل في التسويق الناجح للاختراعات".

وأضافت قائلة:" إننا نسعى في المقام الأول لدعم إنتاج الاختراعات المبتكرة ذات التأثير، إلى جانب التركيز على التطوير العملي لتلك الاختراعات النظرية التي لم يتم استغلالها بعد، حيث أننا نؤمن بأن عامل التمايز بين هاتين الفئتين يكمن في الشراكات البين – مؤسسية ذات التخصصات والمجالات العلمية المتعددة والتي تجتمع أطرافها المختلفة حول هدف واحد مشترك". 

وأعربت أ.د. معروف عن فخرها أن تضم شبكة عملنا مختلف المخترعين والباحثين والخبراء من صفوة المؤسسات العلمية المتميزة مثل: مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، والمجلس الأعلى للتخطيط، وشركة نفط الكويت، وشركة البترول الوطنية الكويتية، ومركز صباح الأحمد، وإيكويت، إلى جانب شركائنا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، على سبيل المثال لا الحصر، معلنة عن مد جسور تعاون جديدة تتمثل في مذكرة تفاهم مع النادي العلمي، مؤكدة على أن حضور الملتقى اليوم يمثل تأكيدا عميقا لمساعي مكتب براءات الاختراع في جامعة الكويت نحو تعزيز الابتكار على المستوى الوطني، كما يساهم بشكل فاعل نحو الهدف الأول الذي نسعى جميعاً لتحقيقه والمتمثل في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.

وتضمن الملتقى حلقة نقاشية عن الفرص والتحديات التي تواجه المخترعين في التسويق التجاري وعرض للاختراعات من خلال وسائل العرض الحديثة شارك فيه كل من أ.د. ليلى معروف مساعد نائب مدير الجامعة للأبحاث، والسيد ريتشارد ليتمن مؤسس مكتب براءات الاختراع الأمريكي، والسيد بيت موريس مدير المشتريات بشركة اوكسفورد العالمية للابتكار والاستشارات - المملكة المتحده ، والسيد ابراهيم الكندري- مدير عام الصندوق الوطني للمشروعات الصغيره. تلتها ورشة عمل التسويق التجاري للاختراعات قدمها السيد بيت موريس المستشار بشركة اوكسفورد العالمية للابتكار والاستشارات . 

 

واستعرض المخترعون براءات الاختراع التي حصلوا عليها على النحو التالي:
• أ.د. أحمد الهاشم من كلية الصيدلة ، أ.د.مريم حسن يوسف ، أ.د. سامويل كومبين ، أ.د. آيفين ايدافايغو.
عنوان الاختراع: التأثيرات المضادة للسعال والموسعة للقصبات الهوائية لمركب إينامينون121E

• أ.د. ميلاد بيطار من كلية الطب قسم علم العقاقير و أ.د. فهد الملا .
عنوان الاختراع: اكتشاف طريقة لتحديد خطر الانتكاس وانتشار سرطان القولون والمستقيم قبل حدوثه.

• أ.د. امتياز أحمد ، د. محمد الفيلكاوي ، م. أريج حموده.
عنوان الاختراع: ترميز / ثنائي للذاكرة المتغيرة الاطوار والتبادل الحراري.


وفي الختام تقدمت أ.د. ليلى نايف معروف بالشكر والعرفان لكل من ساهم بنجاح الملتقى وصرحت بأننا نسعى كأسرة جامعية على أن تتظافر جهودنا كل في مجاله لإرتقاء العملية التعليمية و البحثية بالجامعة ، متمنيا أن يستمر العطاء ونرفع شأن دولة الكويت على المستوى الإقليمي والدولي.