أدوات الوصول

الوضع الداكن

هل تواجه أي صعوبات داخل الموقع؟

تواصل معنا

قطاع الأبحاث في جامعة الكويت يسجل براءة اختراع جديدة في مجال السوائل النانوية

صورة

أعلن مكتب براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية في قطاع الأبحاث بجامعة الكويت عن تسجيل براءة اختراع جديدة في مجال السوائل النانوية.

في هذه المناسبة كرم قطاع الأبحاث ممثلا بنائب مدير الجامعة أ.د. عثمان حمود الخضر كلاً من المخترعين د. نواف فيصل الجويهل، عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة والبترول -  قسم الهندسة الميكانيكية ود. ناصر مصطفى الصايغ ، الباحث العلمي المشارك في معهد الكويت للأبحاث العلمية ، حيث عبّر عن تهانيه الحارة للمخترعين حصولهم على براءة الاختراع الجديدة مُشيدًا بالجهود العلمية والبحثية التي قاموا بها ، كما أعرب عن فخره بمساهمتهم في إثراء المجال التكنولوجي والعلمي في دولة الكويت ،  وأكد على دعم الجامعة الكامل للأبحاث والابتكار، مُعربًا عن استعدادها لتقديم كل الدعم والموارد اللازمة لدعم الأفكار الإبداعية وتحويلها إلى حقائق ملموسة تخدم المجتمع وتعزز التقدم العلمي.

وبدورها، صرحت د. حنين شفيق الغبرا، مساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات ، أن هذه البراءة هي نتاج تطبيق خدمة  المسار السريع  fast-track  ، حيث استغرقت مدة فحص براءة الاختراع لدى الممتحن مدة خمسة شهور فقط ، بينما كانت هذه العملية تصل لمدة ثلاث سنوات.علماً أن عدد براءات الاختراع المسجلة قد تزايد بصورة ملحوظة بعد تطبيق هذه الخدمة وذلك سيساهم بصورة مباشرة في تعزيز تصنيف جامعة الكويت عالمياً.

ومن جهته صرح د. نواف فيصل الجويهل بأن تقنيات السوائل النانوية برزت مؤخراً كحل مبتكر لتحسين كفاءة الأنظمة الحرارية بشكل ملحوظ، خاصة تلك المستخدمة في تحلية المياه وتوليد الكهرباء ، حيث تتميز هذه التقنية باستبدال السوائل التقليدية بسوائل نانوية تضم جسيمات صلبة دقيقة، مما يعزز كفاءة نقل الحرارة بنسب تتراوح بين 20% و70%. والاختراع هو عبارة عن نظام مطور يقوم بإنتاج السوائل النانوية عن طريق خلط الجسيمات الصلبه بالسوائل الحاضنة كالماء او الزيت ومن ثم متابعة انتشار تلك الجسيمات أثناء تدفق السائل وعند حدوث أي ترسب أو تكتل للجسيمات الصلبة أو انخفاض في آداء السوائل النانوية ، يقوم النظام المبتكر بإعادة توزيع الجسيمات عبر تحريك شفرات بزوايا مختلفة لخلق تيارات متباينة الشدة في السائل، مما يؤدي إلى انتشار الجسيمات المترسبة مجددًا ، ويساهم في الحفاظ على مزايا وأداء السائل ويطيل من عمر النظام المستهلك لتلك السوائل المطورة. وهذا الابتكار لا يسهم فقط في تعزيز كفاءة الطاقة وتقليل البصمة الكربونية المضرة بالبيئة، بل يقدم كذلك حلولاً لتقليل التراكمات والتكلسات في الأنظمة الحرارية، مقدمًا فوائد عدة تتخطى استخدامات السوائل النانوية.