أعلن مكتب براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية في قطاع الأبحاث بجامعة الكويت عن تسجيل براءة اختراع جديدة لنظام مزدوج لإنتاج الهيدروجين والسوائل النانوية باستخدام الأقراص الفوارة.

في هذه المناسبة، قامت جامعة الكويت بتكريم المخترعين د. نواف فيصل الجويهل، عضو الهيئة الأكاديمية في قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة والبترول، ود. ناصر مصطفى الصايغ، الباحث العلمي المشارك في معهد الكويت للأبحاث العلمية، ود. حسين يعقوب بهزاد، عضو الهيئة الأكاديمية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، و م. علي مصطفى الصايغ، طالب دكتوراه مبتعث من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، تحت رعاية مدير الجامعة بالإنابة أ.د. نواف المطيري، الذي أعرب عن تهانيه للمخترعين بمناسبة حصولهم على براءة الاختراع، معربًا عن فخر الجامعة بإنجازاتهم المتميزة.

وأشاد د. ناصر التناك، القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للأبحاث، بالجهود العلمية والبحثية التي بذلوها، كما أعرب عن فخره بمساهمتهم في إثراء المجال التكنولوجي والعلمي في دولة الكويت، وأكد دعم الجامعة الكامل للأبحاث والابتكار واستعدادها لتقديم كافة أشكال الدعم والموارد اللازمة لتحويل الأفكار الإبداعية إلى واقع ملموس يخدم المجتمع ويعزز التقدم العلمي.

وبدورها، عبرت أ.د. نورية الكندري، مساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات عن تقديرها العميق للجهود الجادة التي يبذلها مكتب براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية في تسجيل البراءات في فترة قياسية، كما يسعى المكتب إلى تطوير خطط العمل بما يتماشى مع إستراتيجية جامعة الكويت ورؤية الكويت 2035.

ومن جهته، صرح د. نواف الجويهل بأن الاختراع عبارة عن نظام مبتكر يعتمد على أسلوب جديد وفريد في إنتاج غاز الهيدروجين البرتقالي ومعلقات السوائل النانوية الهجينة باستخدام أقراص فوارة مطورة يتم إعدادها مسبقاً لهذا الغرض.
ويتميز الاختراع بالقدرة على إنتاج غاز الهيدروجين ومعلق السوائل النانوية الهجينة بالتزامن، حيث يمكن تخزين الهيدروجين المنتج في خزان يحتوي على مواد جاذبة للهيدروجين أو استخدامه بشكل مباشر في خلية وقود لإنتاج الكهرباء. ومن ناحية أخرى، يمكن استخدام المعلقات الناتجة كسائل نقل حراري متطور في مختلف التطبيقات الحرارية.

ويتمتع هذا النظام بعدة مزايا إضافية، كالكفاءة العالية في انتاج الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية مما يجعله حلاً مستدامًا لتوليد الطاقة، كما أن النظام يوفر قدرة تحكم محسّنة في إنتاج الهيدروجين والمعلقات ولا يتطلب شيء غير الماء والأقراص الفوارة، مما يسمح بالتحكم في الإنتاج حسب الطلب أو وفقًا لمتطلبات المستخدم.

ومن بين المزايا الرئيسة لهذا النظام إمكانية استخدام كلا المنتجين بشكل مستقل أو مجتمعين من خلال تكامل مكونات النظام. ويعد هذا النظام المتكامل ذو قيمة عالية للتطبيقات الصناعية، وبالأخص السيارات الهجينة، حيث يمكن إنتاج الكهرباء من خلية الوقود بمساعدة الهيدروجين المستخرج مباشرةً من الأقراص أو المخزن. ويمكن للسائل النانوي الناتج والمعروف بتوصيله الحراري الأعلى من السوائل التقليدية أن يعمل كمبرد متطور لتبريد محرك الاحتراق للمركبة، كما ويتوقع أن يلاقي هذا الاختراع الفريد من نوعه قبولاً عند كبار الشركات المنتجة للمركبات ذات النظام الهجين مثل .Toyota, Lexus, Honda, Hyundai, Kia, Ford