
تحت رعاية وحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي
أ.د. الجلال: هذا المؤتمر يعكس الدور المحوري للبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مؤسساتنا الأكاديمية على الصعيدين الإقليمي والدولي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتحقيقاً لرؤية الكويت 2035
أ.د. الميلم: ما يميز مؤتمر هذا العام أنه استلهم أهدافه من رؤية دولة الكويت 2035 سعيًا من القائمين عليه لتوحيد الجهود نحو تحقيقها وتجسيد حلم كويت جديدة إلى واقع ملموس
أ.د. الكندري: تم اختيار ضيوف المؤتمر بعناية فائقة من جامعات متميزة، حيث يعززون عبر تجاربهم وخبراتهم دور البحث العلمي كركيزة أساسية في التخطيط الإستراتيجي والتصنيف الأكاديمي للمؤسسات والشراكات الدولية.
تأكيدًا على التزام جامعة الكويت بتعزيز التعاون في البحث العلمي، ودعم الابتكار والإنتاج المعرفي، انطلقت فعاليات المؤتمر الرابع للبحث العلمي تحت عنوان "تعزيز التعاون البحثي: أثر البحث العلمي على التخطيط الإستراتيجي والتصنيف الأكاديمي". تم تنظيم المؤتمر برعاية وحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور نادر عبد الله الجلال، من قبل قطاع الأبحاث بجامعة الكويت، وذلك في الفترة من 17 إلى 18 فبراير 2025، بمركز المؤتمرات في مدينة صباح السالم الجامعية.
وقد حصل المؤتمر على دعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وراعي بلاتيني مؤسسة البترول الكويتية، حيث دعمهم المادي والسخي ساهم بشكل متميز بتحويل فكرة المؤتمر إلى واقع ملموس شهد حضوره العديد من أصحاب القرار والباحثين من مؤسسات بحثية وأكاديمية، بالإضافة إلى الجهات المعنية في القطاع الحكومي والخاص وطلبة الدراسات العليا.
ويهدف المؤتمر إلى إبراز أهمية دور البحث العلمي كركيزة أساسية في التخطيط الإستراتيجي وتنمية الدولة وتحسين التصنيف الأكاديمي للجامعة.
بهذه المناسبة أعرب معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. نادر عبد الله الجلال عن سعادته برعاية وحضور مؤتمر البحث العلمي بنسخته الرابعة اليوم بعنوان "أثر البحث العلمي على التخطيط الإستراتيجي والتصنيف الأكاديمي" بتنظيم من قطاع الأبحاث بجامعة الكويت.
وبيّن أنّ هذا المؤتمر يعكس الدور المحوري للبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مؤسساتنا الأكاديمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، فالبحث العلمي ركيزة أساسية لصياغة سياسات تعليمية واقتصادية وصحية متقدمة، تسهم في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا لوطننا.
ومن هذا المنطلق، أكد الجلال الدعم المستمر من قِبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجهود البحثية، وحرصها على توفير بيئة محفزة للباحثين، سواء من خلال تمويل المشروعات العلمية، أو تعزيز التعاون مع المؤسسات العالمية، أو تطوير البنية التحتية البحثية في جامعاتنا، فالبحث العلمي والتخطيط الإستراتيجي ركيزتان أساسيتان في بناء اقتصاد معرفي متقدم، وتعليم عالي الجودة، ومجتمع قائم على الابتكار والإبداع، وهذا ما نسعى لتحقيقه تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وتحقيقاً لرؤية الدولة 2035.
وذكر أن تصنيف الجامعات لم يعد مجرد أرقام وإحصاءات، بل هو انعكاس لجودة التعليم والبحث والابتكار، وقال "نحن في الكويت نطمح إلى رفع تصنيف جامعاتنا عبر الاستثمار في الكوادر الوطنية، وتشجيع الأبحاث التي تواكب التحديات التنموية، وتقديم الحلول العلمية القابلة للتطبيق".
وتوجه أ.د. الجلال بالشكر الجزيل لمدير جامعة الكويت الأستاذة الدكتورة دينا مساعد الميلم، وللأستاذة الدكتورة نورية محمد الكندري رئيس اللجنة التنظيمية ولجميع القائمين على هذا المؤتمر من قطاع الأبحاث للتنظيم المميز والمواضيع القيمة والجلسات النقاشية المثرية، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من داخل وخارج دولة الكويت، متمنيًا أن تثمر النقاشات والتوصيات عن خطوات عملية تسهم في تطوير منظومتنا الأكاديمية والبحثية.
وبدورها أكدت مدير جامعة الكويت أ.د. دينا مساعد الميلم أن مؤتمر البحث العلمي جاء بنسخته الرابعة هذا العام بالتزامن مع الاحتفالات الوطنية ليمثل أحد الركائز التي يعوّل عليها وطننا الحبيب في تلبية احتياجات المجتمع، منوهة أن المؤتمر يشمل الكثير من المواضيع العلمية التي تعالج أكثر القضايا أهمية على صعيد الدولة والمجتمع في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية والطاقة والبيئة، وصولًا للمحور الأهم المتمثل في دور البحث العلمي كركيزة أساسية في التخطيط الإستراتيجي وتنمية الدولة وتحسين التصنيف الأكاديمي للجامعة، مبينة أنّ البحث العلمي هو الركيزة الأولى التي تقوم عليها الصروح العلمية الرصينة، وأن جامعة الكويت وضعت البحث العلمي في قلب أولوياتها وذلك بتعزيز ثقافة البحث العلمي ومواصلة بذل الجهود نحو دعم الأبحاث والمشاريع ذات الجودة العلمية العالية.
وأضافت أ.د. الميلم (يسعدني أن أتواجد معكم اليوم في مؤتمر البحث العلمي الرابع في مدينة صباح السالم الجامعية، هذا الصرح الأكاديمي الشامخ الذي كُلفت بإدارته بثقة سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والقيادة الحكيمة، متطلعةً إلى تحقيق أهداف جامعة الكويت الإستراتيجية ومنها البحث العلمي، مؤكدة أن المؤتمر استقطب مجموعة مميزة من الضيوف ذوي الخبرة والتميز العلمي والأكاديمي ليشكل منصة هامة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التطورات في مجال البحث العلمي، وما يميز مؤتمر هذا العام أنه استلهم أهدافه من رؤية دولة الكويت 2035 سعيًا من القائمين عليه لتوحيد الجهود نحو تحقيقها وتجسيد حلم كويت جديدة إلى واقع ملموس ستجني ثماره أجيال هذا الوطن الغالي في المستقبل.
من جانبها أشارت مساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أ.د. نورية الكندري أن المؤتمر جاء ليتناول قضايا محورية تعكس أهمية البحث العلمي في رسم الخطط الإستراتيجية والتنموية، وتأثيره البارز في تصنيف الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، كما يسلط الضوء على دور الشراكات البحثية الدولية التي تعززها الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم إبرامها، لافتة إلى أن التحديات التي تواجه الدولة ليست عوائق، بل فرص للابتكار، وأن العقول البحثية في مؤسساتنا العلمية تمتلك القدرة على التصدي لها بحلول قائمة على أسس علمية راسخة.
وأضافت (الأولويات البحثية تم بلورتها في حلقات نقاشية عميقة، يلتقي فيها الباحثون المعنيون بهذه القضايا بنظرائهم من الجهات الرسمية والقطاعات المختلفة في الدولة، لتبادل الرؤى، وتحليل التحديات، وصياغة محاور بحثية تعكس الأولويات الوطنية بدقة، لصياغة مسارات بحثية ذات تأثير حقيقي، تستند إلى الاحتياجات الفعلية للدولة وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة)، مشيرة إلى أن جامعة الكويت تمضي في تسخير جميع إمكاناتها البحثية ووضعها في متناول الباحثين، من مختبرات ووحدات بحثية متخصصة مزودة بأحدث التقنيات، وكوادر علمية وفنية مدربة، تؤلف جميعاً بنية تحتية متكاملة تحكمها لوائح إدارية ومالية تُيسر إدارة المشاريع البحثية الممولة، معلنة عن انطلاق أستوديو 'تطلعاتنا بلا حدود' ليكون مساحة تفاعلية تُمكّن الجامعات والمؤسسات البحثية والأكاديمية من تسجيل رؤاها حول آفاق التعاون البحثي مع جامعة الكويت، وبلورة أفكار مشتركة تُفضي إلى شراكات مستدامة.
وخلال المؤتمر كرم كل من معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نادر عبد الله الجلال، ومدير جامعة الكويت أ.د. دينا مساعد الميلم، والقائم بأعمال نائب مدير الجامعة للأبحاث أ.د. مي داود البدر، ومساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر أ.د. نورية محمد الكندري، الفائزين في فعالية الملصق العلمي للعام الأكاديمي 2024/2025 وهم كالآتي:
الفائزون من الكليات الإنسانية
فئة الهيئة الأكاديمية
• المركز الأول: د. يوسف جاسم عبد السلام - كلية العلوم الإدارية.
• المركز الثاني: د. أحمد إبراهيم الأنصاري - الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
• المركز الثالث: د. ميثم عبد الرحيم - كلية العلوم الإدارية.
فئة الهيئة الأكاديمية المساندة
• المركز الأول : آمال علي قاسمي- كلية العلوم الاجتماعية
• المركز الثاني :عنود يوسف العبد الواحد- كلية الحقوق
• المركز الثالث: منيرة عبد الكريم العجلان- كلية الآداب
فئة طلبة الدراسات العليا
• المركز الأول: مرام عويض المطيري - كلية العلوم الإدارية
• المركز الثاني: ليلى فراج الشمري- كلية العلوم الاجتماعية
• المركز الثالث: أنفال سالم العنزي- كلية العلوم الاجتماعية
الفائزون من الكليات العلمية
فئة الهيئة الأكاديمية
• المركز الأول: د. أماني مصطفى العدساني بكلية العلوم.
• المركز الثاني: د. نسمة بستكي بكلية العلوم.
• المركز الثالث: د. فاطمة العوضي بكلية الصيدلة.
فئة الهيئة الأكاديمية المساندة
• المركز الأول: طيبة البرجس بكلية العلوم.
• المركز الثاني: محمد الصايغ من معهد الكويت للأبحاث العلمية.
• المركز الثالث: تهاني عواد الشمري بمعهد الكويت للأبحاث العلمية.
فئة طلبة الدراسات العليا
• المركز الأول: وليد فالح الحسين بكلية العلوم.
• المركز الثاني: ليلى فراج الشمري بكلية الطب.
• المركز الثالث: أسماء محمد السعيدي بكلية الهندسة والبترول.
الفائزون بجائزة أفضل ملصق علمي المقدمة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
• أ.د. عيسى محمد الصفران في مجال الطاقة بكلية الهندسة والبترول.
• د. سيد سعد بن قاسم في مجال الصحة بكلية طب الأسنان.
• الطالبة / آلاء ناصر الفودري في مجال البيئة كلية الهندسة والبترول.
• الطالب/ محمد رشاد عبد النظير في مجال الأمن الغذائي والمائي بكلية العلوم.
كما تم تكريم الباحثين الحاصلين على براءات الاختراع من مكتب براءات الاختراع والملكية الفكرية التابع لقطاع الأبحاث، وهم كالآتي:
• أ.د. خالد الهزاع من قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة والبترول، وفريقه البحثي المكون من م.نادية العازمي، وم.دانة الفضلي، وم.ياسمين الظفيري لاختراعهم بعنوان: السلالم القابلة للتحويل لإمكانية وصول الكراسي المتحركة.
• د. أحمد الشماسي، طبيب مساعد مسجل، قسم جراحة العظام في مستشفى الشيخ جابر الأحمد الصباح، وم. يعقوب السيد هاشم مهندس ميكانيكي في وزارة الكهرباء والماء ،لاختراعهم بعنوان: أجهزة التثبيت النخاعي الداخلية المعيارية.
• د. نواف الجويهل من قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة والبترول، ود. ناصر الصايغ من معهد الأبحاث العلمية، لاختراعهم بعنوان قماش مع قنوات توزيع مدمجة.
• د. نواف الجويهل من قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة والبترول، ود. ناصر الصايغ من معهد الأبحاث العلمية، و د. حسين بهزاد، وعلي الصايغ لاختراعهم بعنوان أقراص الفوارة لزيادة كفاءة عملية استخراج النفط الثقيل.
• د. نواف الجويهل من قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة والبترول، ود. ناصر الصايغ من معهد الأبحاث العلمية، و د. حسين بهزاد لاختراعهم بعنوان طلي المعادن باستخدام أقراص فوارة تحتوي على حبيبات الذهب.
• د. نواف الجويهل من قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة والبترول، ود. ناصر الصايغ من معهد الأبحاث العلمية، م.عباس حمود لاختراعهم بعنوان أقراص الفوارة لتحسين وزيادة عملية استخراج النفط الثقيل.
• د. عبد الله محمد من قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة والبترول ،وفريقه البحثي المكون من م. شيخة المسعود، وم. أمينة العوضي، وم. منيرة الغنام، وم. أسماء العنزي لاختراعهم ألعاب ملاهي للأطفال.
• د. عبدالله العازمي من قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة والبترول، وفريقة البحثي المكون من م. دانه المطر ، وم. ريم السرحان ،م. حصة الجلاهمة لاختراعهم بعنوان (نظام الزراعة المائية الآلي).
• أ.د. بدر شفاقة العنزي من قسم التقنية البيئية بكلية العلوم الحياتية، لاختراعه مفاعل نفاث سائل غاطس ونظام معالجة المياه.
وعلى هامش المؤتمر تم تنظيم معرض الملصق العلمي والذي يضم 367 ملصقا علميًا قدمها باحثون من جامعة الكويت، وأكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية، وشركة نفط الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وذلك بمشاركة عدد من الجهات المشاركة من مختلف قطاعات الدولة من ذوي التخصصات والوحدات البحثية التخصصية ومختبرات التسهيلات العامة ليُبرز الإمكانات البحثية المتاحة، ويفتح المجال أمام الحضور للتعرف على المختبرات المزودة بأحدث الأجهزة والخبرات الفنية المتخصصة.
هذا وتخلل المؤتمر جلسات بحثية متخصصة تتناول أولويات بحثية وطنية في مجالات الطاقة والبيئة والنفط والتعليم والصحة والقضايا الاجتماعية، والاقتصاد، حيث تضمن المؤتمر في يومه الأول مجموعة من الحلقات النقاشية التي تخدم المجتمع الأكاديمي وتعمل على تعزيز قدراته العلمية وتوسعة آفاقه الفكرية منها:
• الحلقة النقاشية الأولى بعنوان (دور البحث العلمي كركيزة في التخطيط الإستراتيجي والتنمية للدولة)، وترأس الجلسة د. سامي العدواني، وتحدث فيها كلٌ من د. فرانسوا فرح من الجامعة اللبنانية، وأ.د. أحمد رباعي من مركز التكنولوجيا الحيوية بصفاقس بتونس، و أ.د. عامر بن سيف الهنائي من جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان.
• الحلقة النقاشية الثانية بعنوان: دور البحث العلمي كركيزة في تصنيف المؤسسات الأكاديمية، وترأس الجلسة القائم بأعمال مساعد نائب مدير الجامعة للتطوير المؤسسي د. بيبي العجمي، وتحدث فيها كلٌ من أ.د. غسان عواد من جامعة أبو ظبي – الإمارات العربية المتحدة، ود. أشوين فرناندز من (QS) Quacquarelli Symonds.
• وحملت الحلقة النقاشية الثالثة عنوان (الاتفاقيات /بروتوكول التعاون/ مذكرات التفاهم لتعزيز البحث العلمي) وترأس الجلسة د. أماني العدساني من كلية العلوم بجامعة الكويت، وتحدث فيها كلٌ من أ.د. عبد الكريم عوديه من هيئة ICTP
((Inernational Centrer of Theoratical physcis، والسيد توني سكينر من Director of the British Council Kuwait) ) ،والسيدة مرسيدس ماسترز من (London School of Economics& Political Science LSE) .
في هذا الإطار، خصص المؤتمر في يومه الثاني جلسات بحثية متخصصة تعكس الأولويات الوطنية في مجالات الطاقة، البيئة، النفط، التعليم، الصحة، القضايا الاجتماعية، والاقتصاد، وتم تقديم عرض من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي من قِبل كل من أ.د. علي بومجداد وم. آلاء الصالح.
كما تضمن المؤتمر مجموعة من الحلقات النقاشية على النحو الآتي:
• الحلقة النقاشية الأولى بعنوان(التعليم)، وترأس الجلسة أ.د. علي حبيب الكندري من كلية التربية بجامعة الكويت، وتحدث فيها كلٌ من مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، د. محمد مطير الشريكة، ومدير إدارة الأنشطة التربوية - منطقة العاصمة التعليمية أ. أنوار الحمدان.
• الحلقة النقاشية الثانية بعنوان (الطاقة واستدامتها)، وترأس الجلسة أ.د. عصام محمد العوضي من كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت، وتحدث فيها كلٌ من د. أيمن القطان من معهد الكويت للأبحاث العلمية، وم. هيا الميان من شركة نفط الكويت.
• الحلقة النقاشية الثالثة بعنوان (استدامة الاقتصاد الكويتي)، وترأس الجلسة: أ.د. عادل الوقيان من كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت وتحدث فيها كل من رنا النيباري من معهد الدراسات المصرفية، وم.أنور الحليله من المؤسسة العامة للرعاية السكنية.
• الحلقة النقاشية الرابعة بعنوان (استدامة النفط والمنتجات البترولية)، وترأس الجلسة: د. مبخوت محمد الدوسري من كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت، وتحدث فيها كلٌ من مدير الأبحاث والتكنولوجيا من مؤسسة البترول الكويتية السيد حمد الزعابي، ومدير مجموعة الصحة والسلامة والبيئة من شركة ناقلات النفط الكويتية الكابتن أحمد السالم.
• الحلقة النقاشية الخامسة بعنوان (الصحة والعلوم الطبية الحيوية)، وترأس الجلسة د. محمد أمير الخميس من كلية الصحة العامة بجامعة الكويت، وتحدث فيها كلٌ من د. ثامر العيسى بوزارة الصحة، ود. أحمد محمد الحريجي من مركز الكويت لمكافحة السرطان بوزارة الصحة.
• الحلقة النقاشية السادسة بعنوان (التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة)، وترأس الجلسة: أ.د. بدر شفاقة العنزي من كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت، وتحدث فيها كلٌ من عميد بحري د. محمد إسماعيل القطان من مركز الدراسات والبحوث بوزارة الدفاع، ود. علي محمد الدوسري من معهد الكويت للأبحاث العلمية، ود. حنان الصرعاوي من الهيئة العامة للبيئة.
• الحلقة النقاشية السابعة بعنوان (القضايا الاجتماعية والسياسية المعاصرة في المجتمع الكويتي)، وترأس الجلسة: أ.د. يعقوب يوسف الكندري من كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت وتحدث فيها كلٌ من مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عميد محمد قبازرد بوزارة الداخلية، والأمين العام لمجلس شؤون الأسرة سابقًا د. مريم العازمي.
وبعد يومين من النقاشات العلمية والجلسات المتخصصة التي جمعت بين الباحثين، والمسؤولين، والجهات المعنية من مختلف القطاعات، خلُص المؤتمر إلى مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز دور البحث العلمي في دعم التنمية الوطنية وتعزيز التصنيف الأكاديمي للمؤسسات البحثية والتعليمية وتعزيز التعاون البحثي في إيجاد حلول علمية لتحديات بحثية محل اهتمام الدولة يمكن ترجمتها إلى سياسات وقوانين وخطط إستراتيجية: -
1. تعزيز التكامل بين البحث العلمي والتخطيط الاستراتيجي
• التأكيد على ضرورة مواءمة أولويات البحث العلمي مع الخطط التنموية للدولة، لضمان مساهمة الأبحاث في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الوطنية.
• إنشاء منصات تفاعلية تجمع بين الباحثين وصنّاع القرار لضمان توجيه الأبحاث نحو الأولويات الفعلية للدولة.
2. تطوير سياسات البحث العلمي
• وضع أطر تنظيمية مرنة لدعم المشاريع البحثية التعاونية بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاعات المختلفة.
• تفعيل سياسات تحفيزية لدعم الباحثين وتمكينهم من الوصول إلى التمويل البحثي بسهولة.
3. تعزيز الشراكات البحثية الدولية
• تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين جامعة الكويت والمؤسسات البحثية العالمية، لضمان تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الدولية.
• دعم برامج التبادل البحثي وتمويل المشاريع المشتركة بين الباحثين المحليين والدوليين.
4. تطوير البنية التحتية البحثية
• تعزيز الاستفادة من المختبرات البحثية المتخصصة ومرافق التسهيلات العامة، وتسهيل وصول الباحثين من مختلف القطاعات إلى هذه الإمكانات.
• إنشاء منصات إلكترونية لربط الباحثين بالمراكز البحثية والتجهيزات المتاحة.
5. دعم الابتكار وريادة الأعمال البحثية
• تعزيز بيئة البحث التطبيقي وتشجيع تسجيل براءات الاختراع الناتجة عن الأبحاث العلمية.
• تطوير آليات لدعم تحويل مخرجات البحث العلمي إلى مشاريع تطبيقية تسهم في التنمية الاقتصادية.
6. تحفيز مشاركة القطاع الخاص في دعم البحث العلمي
• توسيع آفاق التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص من خلال تمويل مشترك للأبحاث ذات الأولوية الوطنية.
• استحداث حوافز مالية وضريبية للشركات الداعمة للبحث العلمي والمبتكرات البحثية.
7. رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية البحث العلمي
• تنظيم حملات إعلامية وبرامج تثقيفية لتعريف المجتمع بدور البحث العلمي في التنمية المستدامة.
• دعم مبادرات إشراك الطلبة في الأبحاث العلمية وتعزيز روح البحث والابتكار لديهم.
8. تطوير تصنيف جامعة الكويت والمؤسسات البحثية الوطنية
• اعتماد سياسات واضحة لتعزيز الإنتاج البحثي ذي التأثير العالي والموجه للنشر في المجلات العلمية المرموقة.
• دعم الباحثين في الحصول على تمويل لمشاريع بحثية تسهم في رفع تصنيف الجامعة على المستويين الإقليمي والعالمي.
9. تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية وإدارات الدراسات والبحوث في القطاع الحكومي
• تفعيل التعاون بين جامعة الكويت والمؤسسات البحثية والأكاديمية وإدارات الدراسات والبحوث في القطاع الحكومي لتوحيد الجهود في تبني التحديات البحثية محل اهتمام المجتمع والدولة.
• إنشاء منصة وطنية للبحث العلمي تجمع الباحثين في المؤسسات الأكاديمية والبحثية لتبادل البيانات والخبرات وتعزيز التعاون المشترك.
ختامًا، توجه قطاع الأبحاث في جامعة الكويت بالشكر الجزيل إلى جميع الجهات الداعمة، وفي مقدمتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومؤسسة البترول الكويتية، على دعمهم المستمر لمسيرة البحث العلمي، والإشادة بجهود اللجان التنظيمية التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث العلمي، مؤكدين على أهمية استمرار العمل المشترك لتعزيز البحث العلمي كمحرك أساسي لتحقيق رؤية الكويت 2035.